السلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته
لقد اعجبني هذا الموضوع واردت مشاطرتكم فيه لعله ينال اهتمامكم
ان هذا الموضوع اثار ضجة كبيره في العالم واصبحت ممارسته شيئا عاديا بالنسبة
للكثير من الشباب وخصوصا الشباب العربي
نحن نريد ان نرفع بامتنا للامام لا
لافسادها بتقليد الغرب.
« إن لكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء »
هذه رسالة مهمة إلى كل من نزلت بساحتهم بلية الاستمناء، فحوّلوا صحتهم إلى
بلاء، وراحتهم إلى شقاء، وحياتهم إلى عناء..
إلى كل من اعتاد عليها ليلاً
ونهاراً، مراراً وتكراراً، ولا يعبأ بالله الذي يراه ويعلم متقلبه ومثواه..
لقد سمّاها البعض العادة السرية، أجل، إنها سرية عن الناس،
ولكنها جهرية عند من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. قال تعالى {
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ } [النساء:108].
هذه رسالة مهمة، والسبب في ذلك استهانة الشباب في أيامنا هذه بتلك
العادة، فتراهم يتحدثون عنها بسهولة، فيقول الشاب للآخر: أمس (------------)، معلوم
بالطبع لفظها العامي، وصار بعض الشباب لا يستحيون منها ومن ذكرها، فكان لابد من
توضيح حكمها، سببها، أضرارها، و كيفية العلاج منها.
(1) أدلة تحريم
العادة السرية "الاستمناء":